


نشر موقع مسـيحى اسمه منتديات الكنيسة خبرا عن كلية اللغة العربية بإيتاى البارود ، الكلية التى تعلمت فيها ؛ وأعمل بها ؛ وما زلت أعمل بها , وشن من خلاله هجوما على الأزهر والإسلام ، وقد كتبت ردا عليه ، ولكن إدارة الموقع حذفته ؛ ولم تنشره ، والمقال بعنوان : ( ماذا يحدث فى جامعة الأزهر الشريفة ) للمدعو أيمن رمزى نخلة ، وهذا عنوان الموقع :
كما نقله أيضا عن هذا الموقع موقع مسيحى آخر يسمى منتديات مكتوب بعنوان : ( أين أنتم يا مسئولى الأزهر ؟ رد على الكاتب : ماذا يحدث فى جامعة الأزهر الشريفة ) ، وهذا هو ردى على هذا المقال الرجاء من كاتب هذا المقال أن يكتب لنا ردا على ردى عليه ، ولن أفعل كما فعل موقع منتديات الكنيسة ؛ وأحذف رده على كلامى فى هذه المدونة ، فها هو ردى عليك يا أيمن رمزى نخلة ، يامن ليس فيك من اسمك شيىء : ـ
أنا الأزهرى يا أيمن رمزى
بداية يا أخى فى البشرية المدعو أيمن رمزى نخلة أعرفك بنفسى :
أنا الدكتور / محمد محمد الحسينى
جامعة الأزهر ـ كلية اللغة العربية ـ فرع إيتاى البارود ـ قسم اللغويات ، أعنى الكلية التى حدثت فيها الأحداث موضوع المقال الذى كتبته فى هذا المنتدى ، فلقد نشأت فى هذه الكلية طالبا ومعلما ، فقد نشأت هذه الكلية عام 1982م ، والتحقت بها عام 1983م .
وأنت يا أخى فى البشرية المدعو أيمن رمزى نخلة كتبت لنا هذا الكلام موضوع المقال دون أن تعرفنا من أنت ؟ حتى نخاطبك على قدر منزلتك ، سواء كانت هذه المنزلة شريفة أم وضيعة ، سواء كنت عالى القدر أم منحط المنزلة ، فالرجاء منك أن تكتب لنا ؛ وتعرفنا من هو الشخص المدعو أيمن رمزى نخلة .
وأنت قلت فى هذا المقال : ( أتمنى أن يخرج أحد الأزهريين الشرفاء ليبرر لنا كذا وكذا وكذا ) .
وها أنا الأزهرى الذى خرج إليك يا أيمن رمزى نخلة ، بل أنا أكاد أكون أصغر الأزهريين الذين سيردون عليك ؛ ويلقمونك الحجارة والحجة فى حلقك ورأسك ، فهناك فى جامعة الأزهر قمم من الجبال العالية لا يستطيع أحد أن يناطحها ، ولا أستطيع أنا أن أناطحها علما وفضلا ، سيردون عليك ، وأنا بالنسبة إليهم نملة بجانب فيل ، أو عصفور صغير وسط أسراب أبابيل ، ترميهم بحجارة من سجيل ، فجعلهم كعصف مأكول ؛ فاسمع منى رد كلامك ، ولن أفعل كما فعلت إدارة موقع منتديات الكنيسة ؛ فأحذف ردك على كلامى ؛ لأن عندنا أمانة علمية وشجاعة أدبية ، هكـذا علمنا الإسـلام ، علمنا الأمانة والشجاعة ، وهـذا هـو ردى على كـلامـك يا أيمن رمزى نخلة :ـ
وأنت يا أخى فى البشرية المدعو أيمن رمزى نخلة كتبت لنا هذا الكلام موضوع المقال دون أن تعرفنا من أنت ؟ حتى نخاطبك على قدر منزلتك ، سواء كانت هذه المنزلة شريفة أم وضيعة ، سواء كنت عالى القدر أم منحط المنزلة ، فالرجاء منك أن تكتب لنا ؛ وتعرفنا من هو الشخص المدعو أيمن رمزى نخلة .
وأنت قلت فى هذا المقال : ( أتمنى أن يخرج أحد الأزهريين الشرفاء ليبرر لنا كذا وكذا وكذا ) .
وها أنا الأزهرى الذى خرج إليك يا أيمن رمزى نخلة ، بل أنا أكاد أكون أصغر الأزهريين الذين سيردون عليك ؛ ويلقمونك الحجارة والحجة فى حلقك ورأسك ، فهناك فى جامعة الأزهر قمم من الجبال العالية لا يستطيع أحد أن يناطحها ، ولا أستطيع أنا أن أناطحها علما وفضلا ، سيردون عليك ، وأنا بالنسبة إليهم نملة بجانب فيل ، أو عصفور صغير وسط أسراب أبابيل ، ترميهم بحجارة من سجيل ، فجعلهم كعصف مأكول ؛ فاسمع منى رد كلامك ، ولن أفعل كما فعلت إدارة موقع منتديات الكنيسة ؛ فأحذف ردك على كلامى ؛ لأن عندنا أمانة علمية وشجاعة أدبية ، هكـذا علمنا الإسـلام ، علمنا الأمانة والشجاعة ، وهـذا هـو ردى على كـلامـك يا أيمن رمزى نخلة :ـ
أنت قلت : ( أسوأ ما في عالمنا العربي والإسلامي أن تلبس عباءة الدين والشرف والنقاء وتصنع فضائح تملأ صفائح. وحين تظهر الفضائح القذرة بعد خروج رائحتها العفنة وقتها لابد من وقفة جادة مع التعاليم التي تقود إلى نوعية هذه الأفعال الشيطانية في ما يسمى بالأزهر الشريف. على استحياء وبدون اسم للمحرر كتبت جريدة الأهرام المصرية خبراً عن جامعة الأزهر بتاريخ 9/8/2007 تحت عنوان: إحالة 18 أستاذاً أزهرياً للتأديب لاتهامهم بتزوير درجات اللغة العربية. )
وأنا أرد عليك وأقول : ( أسوأ ما في عالمنا العربي والمسيحى أن تلبس عباءة الدين والشرف والنقاء وتصنع فضائح تملأ صفائح. وحين تظهر الفضائح القذرة بعد خروج رائحتها العفنة وقتها لابد من وقفة جادة مع التعاليم التي تقود إلى نوعية هذه الأفعال الشيطانية في الكنائس . )
فالسن بالسن ، والعين بالعين ، والجروح قصاص ، وشاهدى على ذلك هو أحد قساوسة الكنائس وهو الأنبا برسوم المحرقى الذى نشرت له جريدة النبأ صورا جنسية وأخبارا عن اختلائه بالنساء فى دير المحرق بأسيوط ، وتصوير العملية الجنسية بينه وبين الضحايا بكاميرة فيديو .
هذه هى الفضائح التى تملأ الصفائح ، وليست إحالة 18 أستاذاً أزهرياً للتأديب لاتهامهم بتزوير درجات اللغة العربية .
وإذا أردت معرفة الفضائح التى تملأ الصفائح ، بل الفضائح التى تملأ البراميل التى على وجه الأرض ؛ فاذهب إلى موقع you tube وابحث عن الأنبا برسوم لترى الفضائح يا صاحب الفضائح ، اذهب إلى الرابط التالى لترى فضائح اللغة العربية ، أستغفر الله على زلة اللسان ، بل لترى فضائح برسوم التى تملأ الصفائح والبراميل ، أستغفر الله على زلة اللسان ، بل الفضائح التى تملأ الكنائس والأديرة ، وتفضل الرابط أيها الطاهر البتول : ـ
http://www.youtube.com/watch?v=LiETeKgf1tM
هذه هى الفضائح يا صاحب الفضائح ، وأرد علي كلامك الذى كتبته ، بل على سـمك الذى وضعته ، فأقول : ـ
وأنا أرد عليك وأقول : ( أسوأ ما في عالمنا العربي والمسيحى أن تلبس عباءة الدين والشرف والنقاء وتصنع فضائح تملأ صفائح. وحين تظهر الفضائح القذرة بعد خروج رائحتها العفنة وقتها لابد من وقفة جادة مع التعاليم التي تقود إلى نوعية هذه الأفعال الشيطانية في الكنائس . )
فالسن بالسن ، والعين بالعين ، والجروح قصاص ، وشاهدى على ذلك هو أحد قساوسة الكنائس وهو الأنبا برسوم المحرقى الذى نشرت له جريدة النبأ صورا جنسية وأخبارا عن اختلائه بالنساء فى دير المحرق بأسيوط ، وتصوير العملية الجنسية بينه وبين الضحايا بكاميرة فيديو .
هذه هى الفضائح التى تملأ الصفائح ، وليست إحالة 18 أستاذاً أزهرياً للتأديب لاتهامهم بتزوير درجات اللغة العربية .
وإذا أردت معرفة الفضائح التى تملأ الصفائح ، بل الفضائح التى تملأ البراميل التى على وجه الأرض ؛ فاذهب إلى موقع you tube وابحث عن الأنبا برسوم لترى الفضائح يا صاحب الفضائح ، اذهب إلى الرابط التالى لترى فضائح اللغة العربية ، أستغفر الله على زلة اللسان ، بل لترى فضائح برسوم التى تملأ الصفائح والبراميل ، أستغفر الله على زلة اللسان ، بل الفضائح التى تملأ الكنائس والأديرة ، وتفضل الرابط أيها الطاهر البتول : ـ
http://www.youtube.com/watch?v=LiETeKgf1tM
هذه هى الفضائح يا صاحب الفضائح ، وأرد علي كلامك الذى كتبته ، بل على سـمك الذى وضعته ، فأقول : ـ
أنت قلت : ( إحالة 18 أستاذاً بالجامعة ( دفعة واحدة لا مؤاخذة ) إلى مجلس التأديب، ( غالباً قصد المحرر أن يقول فساد بالجملة ) ) .
وأنا أرد علي قولك ( دفعة واحدة ) و ( فساد بالجملة ) : أرد بأن هذا هو منتهى العدالة فى جامعة الأزهر ؛ لأن الـذى بلغ الجامعة بذلك هم أبناء الكلية من أعضاء هيئة التدريس ، منهم أنفسهم ، وليس المبلغ هو أيمن رمزى نخلة .
وأقول لك : إنك متجن تجني العدو على عدوه بقولك : " دفعة واحدة " " فساد بالجملة " ، فالعدالة موجودة فى جامعة الأزهر سواء كانوا أساتذة أم كانوا قوادا لها ، فبمجرد أن علم عميد الكلية بذلك من قبل أحد الأساتذة ضد المتسبب فى ذلك ؛ ما كان منه إلا إبلاغ الجامعة على الفور ، وكانت الجامعة عادلة فى ذلك أشد العدالة ، فلم تحل المتسبب فى ذلك فقط إلى التحقيق ، بل أحالت أعضاء الكنترول جميعهم ؛ وذلك لبيان المتسبب الحقيقى فى ذلك .
فكون جامعة الأزهر تحيل 18 من أعضاء هيئة التدريس إلى التحقيق ؛ هذا ليس فسادا بالجملة ، بل أعلى درجات العدالة أيها المتجنى .
والدليل على ذلك يا من تلوى عنق الحقائق أن الشئون القانونية بالجامعة انتهت من تحقيقاتها ، وحكمت على هذا المتسبب بالفصل من الجامعة ، وتمت تبرئة الباقين ، ولذلك هؤلاء الباقون الذين تمت تبرئتهم لهم حق عندك ، سيأخذونه منك يوم القيامة ، يوم لا تقدر على شيىء .
والقراء الذين يقرأون ما كتبته هنا أيضا لهم حق عليك ؛ سيأخذونه منك يوم القيامة ؛ لأنك حرفت ، ودلست ، وغششت ، ولويت ؛ ما احترمت عقولهم ، وما قدرتهم قدرهم .
أنت قلت : ( رئيس الجامعة شكل لجنة لدراسة موقف الطلاب ال128. ( أهـم حاجة اللـجان المُشـكلة واللجان المنبثقة للدراسة والفحص والتمحيص. ( كلام فلسفي وسياسة ملتوية تمنح هؤلاء الطلاب الانتقال إلى الفرق الأعلى مع وجوب إعادة امتحانهم في المواد التي رسبوا فيها . ألا يذكرك هذا بلصوص النصوص و"ترزية" القوانين وفقهاء الأحاديث الموضوعة والمدسوسة والبحث عن بركة البول والبراز ) .
وأنا أقول لك يا صاحب الأسلوب المهذب : إن هذا المنتدى منتدى مؤدب ، فما الذى جاء بالبول والبراز ههنا ؟ إن البول والبراز ما نزلا إلا من فمك ، لقد جمعـت معدتك همتها ؛ فأخذت تنقبض وتنبسط ؛ حتى نزل البراز من فمك ، ثم سال البول على لسانك أنت .
إن عدالة الجامعة قد حكمت حكما عادلا ، حيث منعت استخراج الشهادة الجامعية لأى طالب من هؤلاء الطلاب الراسبين إلا بعد إعادة امتحانه ونجاحه فيها ، فهذا ليس كلاما فلسفيا ، ولا سياسة ملتوية ، بل حكم عادل وعاقل فى نفس الوقت .
وإلا قل لى بالله عليك ـ إن كنت تعرف الله ـ بماذا يتفتق ذهنك يا صاحب البول والبراز فى حل مثل هذه المشكلة ؟؟؟ ماذا أنت فاعل فيها إلا بما فعلت جامعة الأزهر ؟ !
ثم قلت : ( ولي بعض الملاحظات مع القارئ الذكي المحترم أولاً:ـ إذا كان الحال هكذا مع كلية اللغة العربية ـ لغة القرآن الكريم ـ الذي يقول: إنا أنزلناه قرآناً عربياً، وهؤلاء الراسبين الفاشلين وأساتذتهم المزورين الفاسدين، فكيف يكون هذا القرآن كتاباً إلهياً للعالم أجمع؟ )
وأنا أقول لك : أنت أولا لا تعرف للاحترام طريقا ؛ لأن لسانك هو الذى سال بالبول فى هذا المنتدى ، وفمك هو الذى تبرز هنا ، فلا تتكلم عن الاحترام ثانية .
ثانيا : لقد ظلمت الذين تمت تبرئتهم مرة ثانية ؛ واتهمتهم جميعا بالتزوير والفساد .
ثم ما علاقة ربطك بين هذا الموضوع وبين كون القرآن الكريم كتابا إلاهيا ؟ هل التزوير عندكم فى نتيجة طالب يمنع أن يكون الإنجيل منزلا من عند الله ؛ ويثبت كون الإنجيل منزلا من عند غير الله ؟! تكلم كلاما منطقيا يا صاحب البول والبراز .
ثم قلت : ( إن اللغة العربية من اللغات الصعبة في تعلمها وإتقان القراءة بها. لكن كلام الإله الصالح ألا يجب أن يكون بلغة يفهمها القارئ البسيط؟ أم أن كلام الإله يُكتب بلغة لا يفهمها ولا ينجح فيها حتى دارسيها المتخصصين؟!!!!!! ) .
وأنا أقول لك : أنت الآن نقلت ساحة المعركة التى افتعلتها من بلد إلى بلد ، أنت الآن تحارب التزوير فى نتائج الطلاب ، واستعملت فيها أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا ، ما علاقة ذلك بلغة القرآن , وكيف تفرض على خالقك أن ينزل كتابه بلغة بسيطة ؟ لقد تعديت الخطوط الحمراء وما فوق الحمراء , من أنت حتى تطالب الله تعالى أن ينزل لغة كتابه بلغة بسيطة ، وما هى البساطة عندك ؟ وما مقدارها ؟ أتريدها لغة ركيكة ؟ أم ماذا تريد ؟!
ثم تقول : ( كيف يكون القرآن إعجازاً لغوياً لبقية البشر الغير ناطقين بهذه اللغة التي ينجح دارسيها بالغش والتزوير والخداع؟ أي إعجاز أو ألوهية في كتاب ولغة ينجح دارسيها والمتكلمين الأصليين بها بالغش والتزوير؟ )
وأنا أقول لك : إذا نجح أحد القساوسة عندكم بالغش والتزوير ؛ هل يطعن ذلك فى الديانة المسيحية ، أم يطعن فقط فى هذا القسيس ؟ طبعا يطعن فقط فى القسيس ليس إلا ، كما فعل القسيس الذى ذكرته لك فى أول كلامى ، أقصد برسوم المحرقى صاحب الأفلام الجنسية المصورة فى الكنيسة ، فهو لا يطعن إلا فى نفسه ، أما دينه فلا يطعن فيه أبدا ، لا يضره فسق الفاسق ، فاتق الله يا صاحب البول والبراز ـ إن كنت تعرف الله ـ ولا تكن من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه .
دعنى يا صاحب البول والبراز أعلمك شيئا عله ينفعك فى حياتك ، وهو : إذا نجح طالب الطب بالتزوير فلا يطعن ذلك فى علم الطب ، وإذا نجح طالب فى العلوم المسيحية بالتزوير فلا يطعن ذلك فى الإنجيل ، وهذا هو الحال يا صاحب البول والبراز .
اسمع يا صاحب البول والبراز : إعجاز القرآن شيىء ؛ ورسوب الراسبين فيه شيىء آخر ، ومن جهة أخرى : رسوب الطلاب العرب فى أى علم من علوم اللغة العربية لا يعنى أنه ليس فى القرآن إعجاز ، بل الإعجاز ثابت بأعلى درجاته فى جميع المجالات ؛ لأنه كلام الله رب العالمين ، رب موسى وعيسى ومحمد والأنبياء جميعا من لدن آدم إلى محمد خاتم الأنبياء ، ومن جهة ثالثة : رسوب الطلاب العرب فى أى علم من علوم اللغة العربية لا يعنى أن اللغة العربية صعبة لا يفهمها غير الناطقين بالعربية ، بدليل أفواج المستشرقين الذين يدرسون اللغة العربية ويبرعون فيها ، ألم أقل لك يا صاحب البول والبراز : إنك نقلت المعركة من بلد إلى بلد أخرى ؟
وأنا أرد علي قولك ( دفعة واحدة ) و ( فساد بالجملة ) : أرد بأن هذا هو منتهى العدالة فى جامعة الأزهر ؛ لأن الـذى بلغ الجامعة بذلك هم أبناء الكلية من أعضاء هيئة التدريس ، منهم أنفسهم ، وليس المبلغ هو أيمن رمزى نخلة .
وأقول لك : إنك متجن تجني العدو على عدوه بقولك : " دفعة واحدة " " فساد بالجملة " ، فالعدالة موجودة فى جامعة الأزهر سواء كانوا أساتذة أم كانوا قوادا لها ، فبمجرد أن علم عميد الكلية بذلك من قبل أحد الأساتذة ضد المتسبب فى ذلك ؛ ما كان منه إلا إبلاغ الجامعة على الفور ، وكانت الجامعة عادلة فى ذلك أشد العدالة ، فلم تحل المتسبب فى ذلك فقط إلى التحقيق ، بل أحالت أعضاء الكنترول جميعهم ؛ وذلك لبيان المتسبب الحقيقى فى ذلك .
فكون جامعة الأزهر تحيل 18 من أعضاء هيئة التدريس إلى التحقيق ؛ هذا ليس فسادا بالجملة ، بل أعلى درجات العدالة أيها المتجنى .
والدليل على ذلك يا من تلوى عنق الحقائق أن الشئون القانونية بالجامعة انتهت من تحقيقاتها ، وحكمت على هذا المتسبب بالفصل من الجامعة ، وتمت تبرئة الباقين ، ولذلك هؤلاء الباقون الذين تمت تبرئتهم لهم حق عندك ، سيأخذونه منك يوم القيامة ، يوم لا تقدر على شيىء .
والقراء الذين يقرأون ما كتبته هنا أيضا لهم حق عليك ؛ سيأخذونه منك يوم القيامة ؛ لأنك حرفت ، ودلست ، وغششت ، ولويت ؛ ما احترمت عقولهم ، وما قدرتهم قدرهم .
أنت قلت : ( رئيس الجامعة شكل لجنة لدراسة موقف الطلاب ال128. ( أهـم حاجة اللـجان المُشـكلة واللجان المنبثقة للدراسة والفحص والتمحيص. ( كلام فلسفي وسياسة ملتوية تمنح هؤلاء الطلاب الانتقال إلى الفرق الأعلى مع وجوب إعادة امتحانهم في المواد التي رسبوا فيها . ألا يذكرك هذا بلصوص النصوص و"ترزية" القوانين وفقهاء الأحاديث الموضوعة والمدسوسة والبحث عن بركة البول والبراز ) .
وأنا أقول لك يا صاحب الأسلوب المهذب : إن هذا المنتدى منتدى مؤدب ، فما الذى جاء بالبول والبراز ههنا ؟ إن البول والبراز ما نزلا إلا من فمك ، لقد جمعـت معدتك همتها ؛ فأخذت تنقبض وتنبسط ؛ حتى نزل البراز من فمك ، ثم سال البول على لسانك أنت .
إن عدالة الجامعة قد حكمت حكما عادلا ، حيث منعت استخراج الشهادة الجامعية لأى طالب من هؤلاء الطلاب الراسبين إلا بعد إعادة امتحانه ونجاحه فيها ، فهذا ليس كلاما فلسفيا ، ولا سياسة ملتوية ، بل حكم عادل وعاقل فى نفس الوقت .
وإلا قل لى بالله عليك ـ إن كنت تعرف الله ـ بماذا يتفتق ذهنك يا صاحب البول والبراز فى حل مثل هذه المشكلة ؟؟؟ ماذا أنت فاعل فيها إلا بما فعلت جامعة الأزهر ؟ !
ثم قلت : ( ولي بعض الملاحظات مع القارئ الذكي المحترم أولاً:ـ إذا كان الحال هكذا مع كلية اللغة العربية ـ لغة القرآن الكريم ـ الذي يقول: إنا أنزلناه قرآناً عربياً، وهؤلاء الراسبين الفاشلين وأساتذتهم المزورين الفاسدين، فكيف يكون هذا القرآن كتاباً إلهياً للعالم أجمع؟ )
وأنا أقول لك : أنت أولا لا تعرف للاحترام طريقا ؛ لأن لسانك هو الذى سال بالبول فى هذا المنتدى ، وفمك هو الذى تبرز هنا ، فلا تتكلم عن الاحترام ثانية .
ثانيا : لقد ظلمت الذين تمت تبرئتهم مرة ثانية ؛ واتهمتهم جميعا بالتزوير والفساد .
ثم ما علاقة ربطك بين هذا الموضوع وبين كون القرآن الكريم كتابا إلاهيا ؟ هل التزوير عندكم فى نتيجة طالب يمنع أن يكون الإنجيل منزلا من عند الله ؛ ويثبت كون الإنجيل منزلا من عند غير الله ؟! تكلم كلاما منطقيا يا صاحب البول والبراز .
ثم قلت : ( إن اللغة العربية من اللغات الصعبة في تعلمها وإتقان القراءة بها. لكن كلام الإله الصالح ألا يجب أن يكون بلغة يفهمها القارئ البسيط؟ أم أن كلام الإله يُكتب بلغة لا يفهمها ولا ينجح فيها حتى دارسيها المتخصصين؟!!!!!! ) .
وأنا أقول لك : أنت الآن نقلت ساحة المعركة التى افتعلتها من بلد إلى بلد ، أنت الآن تحارب التزوير فى نتائج الطلاب ، واستعملت فيها أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا ، ما علاقة ذلك بلغة القرآن , وكيف تفرض على خالقك أن ينزل كتابه بلغة بسيطة ؟ لقد تعديت الخطوط الحمراء وما فوق الحمراء , من أنت حتى تطالب الله تعالى أن ينزل لغة كتابه بلغة بسيطة ، وما هى البساطة عندك ؟ وما مقدارها ؟ أتريدها لغة ركيكة ؟ أم ماذا تريد ؟!
ثم تقول : ( كيف يكون القرآن إعجازاً لغوياً لبقية البشر الغير ناطقين بهذه اللغة التي ينجح دارسيها بالغش والتزوير والخداع؟ أي إعجاز أو ألوهية في كتاب ولغة ينجح دارسيها والمتكلمين الأصليين بها بالغش والتزوير؟ )
وأنا أقول لك : إذا نجح أحد القساوسة عندكم بالغش والتزوير ؛ هل يطعن ذلك فى الديانة المسيحية ، أم يطعن فقط فى هذا القسيس ؟ طبعا يطعن فقط فى القسيس ليس إلا ، كما فعل القسيس الذى ذكرته لك فى أول كلامى ، أقصد برسوم المحرقى صاحب الأفلام الجنسية المصورة فى الكنيسة ، فهو لا يطعن إلا فى نفسه ، أما دينه فلا يطعن فيه أبدا ، لا يضره فسق الفاسق ، فاتق الله يا صاحب البول والبراز ـ إن كنت تعرف الله ـ ولا تكن من الذين يحرفون الكلم عن مواضعه .
دعنى يا صاحب البول والبراز أعلمك شيئا عله ينفعك فى حياتك ، وهو : إذا نجح طالب الطب بالتزوير فلا يطعن ذلك فى علم الطب ، وإذا نجح طالب فى العلوم المسيحية بالتزوير فلا يطعن ذلك فى الإنجيل ، وهذا هو الحال يا صاحب البول والبراز .
اسمع يا صاحب البول والبراز : إعجاز القرآن شيىء ؛ ورسوب الراسبين فيه شيىء آخر ، ومن جهة أخرى : رسوب الطلاب العرب فى أى علم من علوم اللغة العربية لا يعنى أنه ليس فى القرآن إعجاز ، بل الإعجاز ثابت بأعلى درجاته فى جميع المجالات ؛ لأنه كلام الله رب العالمين ، رب موسى وعيسى ومحمد والأنبياء جميعا من لدن آدم إلى محمد خاتم الأنبياء ، ومن جهة ثالثة : رسوب الطلاب العرب فى أى علم من علوم اللغة العربية لا يعنى أن اللغة العربية صعبة لا يفهمها غير الناطقين بالعربية ، بدليل أفواج المستشرقين الذين يدرسون اللغة العربية ويبرعون فيها ، ألم أقل لك يا صاحب البول والبراز : إنك نقلت المعركة من بلد إلى بلد أخرى ؟
ثم عاد صاحب البول والبراز ليفتح مجاريه على الصحفيين فيقول : ( حين نعود للقضية المطروحة أمامنا في جريدة الأهرام بكل الفضائح والروائح الكريهة التي تنبعث منها نجد أنوفنا مزكومة من نوعية وصياغة الخبر وخداعه للقراء الأعزاء وكأنهم مجموعة من السُذج والمُغيبين. )
كما عاد صاحب البول والبراز ليفتح مجاريه على الأزهر والشريعة الإسلامية والتعليم بالأزهر ، فيقول : ( إن صياغة الخبر كما هو عليه، ما هو إلا نتيجة للفساد العقائدي والإداري المستشري في كل بقاع مصر والأزهر قلبها الميت الذي يقود الحكم والحكام طبقاً للشريعة الإسلامية ـ الدين الأصلح للصحراء البادية وأخلاق القتال ـ وليس للمجتمعات المتقدمة الراقية. إن ما صنعه ثمانية عشر أستاذاً جامعياً أزهرياً ـ أي أفضل مَن كانوا من طلاب متفوقين ـ لعلامة واضحة على فساد التعاليم الدينية الإسلامية التي تلقوها ولقنوها للآلاف من تلاميذهم وطلابهم لنشر فكر الإرهاب والقتال والتزوير والتدليس. الوضع الراهن لانتشار الرشوة والفساد والإرهاب في مصر هو نتيجة طبيعة لتلك التعاليم الإسلامية والقائمين عليه ) .
قلت لك يا صاحب البول والبراز : لا تطلق أسلحة الدمار الشامل بسبب عمل فردى ، فأسلحة الدمار الشامل تأخذ المظلوم قبل الظالم ، فالتحقيق أدان واحدا تم فصله ، وبرأ 17 متهما سيأخذون حقهم منك فى يوم لا تقدر عليه .
ثم وسع صاحب البول والبراز دائرة العنف والمغالطة حتى طالت القانون المصرى ، فقال : ( حجم المأساة والفضيحة الأخلاقية جعلت الخبر يُكتب بدون اسم المحرر خوفاً من تبعات التكفير والاضطهاد ورفع قضايا الازدراء وتشويه السـمعة وغيرها من مسـميات الفساد الحقيقية في القانون المصري. )
فإذا كان كلامك صحيحا يا صاحب البول والبراز ؛ والمحرر لم يكتب اسمه خوفاً من تبعات التكفير والاضطهاد ؛ ورفع قضايا الازدراء وتشويه السمعة وغيرها من مسميات الفساد الحقيقية في القانون المصرى ؛ إذا كان هذا صحيحا فلماذ قلت بعد ذلك : ( يا له من جهل يملأ ساحة الأهرام وأخبارها المليئة بالفضائح التي تملأ صفائح عن قلب مركز نشر تعاليم الإسلام ـ الأزهر الشريف جداً ـ وكم ونوعية وقضايا الفساد والغش والخداع والتزوير وما يسمونه الخروج على مقتضى الواجب الوظيفي!!!!!!!!! ) ، فلماذا لم يتم رفع قضايا الازدراء وتشويه السمعة وغيرها من مسميات الفساد الحقيقية في القانون المصرى ضدك يا صاحب البول والبراز ؟
ثم قال صاحب البول والبراز : ( كيف بعد ذلك ينادي الأزهريون بأن الإسلام هو الحل؟ أي حل هذا؟ أي فساد وتزييف وغش وخداع هذا؟ أي إسلام يريده لنا الأزهريون الفاسدون المزيفون؟ )
انظروا إلى مغالطـات صاحب البول والبراز ، منع الأزهريين جميعا من أجل مزور تم فصله من أن يقولوا : الإسلام هو الحل ، وهذه كما قلت : أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا ، ثم قال : ( إنها حقا أفعال فاضحة في جامعة الأزهر الشريفة )
لا يا صاحب البول والبراز ، الأفعال الفاضحة ليست عندنا ، الأفعال الفاضحة ليست فى جامعة الأزهر ، الأفعال الفاضحة عندكم فى أسيوط ، فى دير المحـرق ، إنها الأفعال الحازمة والحاسمة فى جامعة الأزهر ، إنها العدالة فى أبهى صورها ، العدالة التى مثلك لا يعـرفها ، إنها قانون عندنا لا يعرفه إلا نحن ، إنه قانون : ( والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ؛ لقطع محمد يدها ) ، إنها قانون : ( إنما أهلك من كان قبلكم أنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه ؛ وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ) ، أسمعت عن هذا القانون يا صاحب البول والبراز ؟ يا صاحب الأفعال الفاضحة والأقوال الفاحشة ؟
ثم خرج علينا صاحب البول والبراز وقال : ( أتمنى أن يخرج أحد الأزهريين الشرفاء ليبرر لنا مقدار هذا الكم الكبير 128 طالب في كلية واحدة فقط ـ تم تزوير نتيجتهم ـ الذي يؤكد سبق الإصرار والترصد على عمل الفساد وعلى التزوير والخداع ) .
وها أنا ذا الأزهرى الذى خرج عليك يا صاحب البول والبراز ، إنى انصببت من السماء عليكموا حتى اختطفتك يا صاحب البول والبراز من عل ، لألقمك الحجارة فى حلقك ، وألقمك الحجة فى رأسك ، وألجمك باللجام فى فمك ، فتزوير فرد فى أى عصر من العصور أو فى أى دهر من الدهور فى نتيجة علم من العلوم اللغوية لا يعنى هدم شريعة الإسلام من أساسها ، ولا يعنى هدم دين بأكمله ؛ كما أن ما فعله الأنبا برسوم المحرقى فى دير المحرق بأسيوط لا يعنى هدم الدين المسيحى من أساسه ؛ بل يعنى فقط هدم برسـوم المحرقى من ساسه إلى راسه ، وتزوير فرد لا يعنى أن جميع من حقق معهم مزورون ، وتزوير فرد لا يعنى هدم اللغة العربية ، وتزوير فرد لا يعنى أن القرآن الكريم غير معجز ، وتزوير فرد لا يعنى أن الإسلام ليس الحل ، وتزوير فرد لا يعنى أن قلب العالم الإسلامى ملىء بالتزوير والتزييف ، وتزوير فرد لا يعنى أن المتدينين كاذبون ، وتزوير فرد لا يعنى فساد التعليم المصرى بعامة والتعليم الأزهرى بخاصة كما تقول وتدعى يا صاحب البول والبراز .
وبعد هذا وذاك لم يكتف صاحب البول والبراز بما هدم من عقائد الإسلام ، وهدم التعليم المصرى والأزهرى ، وتجريح الصحفيين ، وتجريح القانون المصرى ، وتجريح القرآن الكريم ، وهدم لغته ، وتجريح جميع أساتذة الأزهر بسبب 18 من أعضاء هيئة التدريس ؛ ثبتت إدانة واحد تم فصله ؛ وتبرئة الباقين ، لم يكتف صاحب البول والبراز بذلك ، فهو لم يقذف علينا البراز من فمه فحسب ، ولم يرمنا بالبول السائل من لسانه وفقط ، بل جعل من جسده كله جهازا بوليا وإخراجيا ، وكأن جسده الإخراجى هذا هو المدمرة الحربية الأمريكية كول التى تستطيع أن تهاجم مائة هدف فى وقت واحد ومن جميع الجهات ، فأنطلقت من نواحيه مدافع جسده بالبول والبراز ، فترى البول والبراز ينطلق منه من أعلاه وأسفله ، ويمينه وشماله ، وأمامه وخلفه ، وأخذ يرمى بالبول والبراز من كل جانب وفى كل جانب ، وفى كل ناحية ، وأخذ يطلق طلقات البول والبراز مرة فى وجه الصحفيين فيقول : ( تزييف وغش ثم خداع في الخبر الصحفي لجريدة الأهرام!!! ) ، ومرة فى وجه طلاب الأزهر وأساتذة التعليم فيه ومؤسساته وطلابه ، فيقول : ( مقدار الفضيحة والفساد وصل لدرجة أن الطالب حصل على صفر ـ تخيل يا عزيزي القارئ! ـ لم يكتب الطالب شيئاً وكأنه دخل مجبراً إلى مادة غامضة أو وضعوا أوراقه في كلية لا يعرف أبـوابها ، أو مثل بعض الكليات الجامعية الأخرى لم يذهب الدكتور الجامعي ليقدم لهم مقرراً ولا يعرفون منهج تعليمي يمتحنوه آخر العام. صفر!!؟؟؟ ) .
كما عاد صاحب البول والبراز ليفتح مجاريه على الأزهر والشريعة الإسلامية والتعليم بالأزهر ، فيقول : ( إن صياغة الخبر كما هو عليه، ما هو إلا نتيجة للفساد العقائدي والإداري المستشري في كل بقاع مصر والأزهر قلبها الميت الذي يقود الحكم والحكام طبقاً للشريعة الإسلامية ـ الدين الأصلح للصحراء البادية وأخلاق القتال ـ وليس للمجتمعات المتقدمة الراقية. إن ما صنعه ثمانية عشر أستاذاً جامعياً أزهرياً ـ أي أفضل مَن كانوا من طلاب متفوقين ـ لعلامة واضحة على فساد التعاليم الدينية الإسلامية التي تلقوها ولقنوها للآلاف من تلاميذهم وطلابهم لنشر فكر الإرهاب والقتال والتزوير والتدليس. الوضع الراهن لانتشار الرشوة والفساد والإرهاب في مصر هو نتيجة طبيعة لتلك التعاليم الإسلامية والقائمين عليه ) .
قلت لك يا صاحب البول والبراز : لا تطلق أسلحة الدمار الشامل بسبب عمل فردى ، فأسلحة الدمار الشامل تأخذ المظلوم قبل الظالم ، فالتحقيق أدان واحدا تم فصله ، وبرأ 17 متهما سيأخذون حقهم منك فى يوم لا تقدر عليه .
ثم وسع صاحب البول والبراز دائرة العنف والمغالطة حتى طالت القانون المصرى ، فقال : ( حجم المأساة والفضيحة الأخلاقية جعلت الخبر يُكتب بدون اسم المحرر خوفاً من تبعات التكفير والاضطهاد ورفع قضايا الازدراء وتشويه السـمعة وغيرها من مسـميات الفساد الحقيقية في القانون المصري. )
فإذا كان كلامك صحيحا يا صاحب البول والبراز ؛ والمحرر لم يكتب اسمه خوفاً من تبعات التكفير والاضطهاد ؛ ورفع قضايا الازدراء وتشويه السمعة وغيرها من مسميات الفساد الحقيقية في القانون المصرى ؛ إذا كان هذا صحيحا فلماذ قلت بعد ذلك : ( يا له من جهل يملأ ساحة الأهرام وأخبارها المليئة بالفضائح التي تملأ صفائح عن قلب مركز نشر تعاليم الإسلام ـ الأزهر الشريف جداً ـ وكم ونوعية وقضايا الفساد والغش والخداع والتزوير وما يسمونه الخروج على مقتضى الواجب الوظيفي!!!!!!!!! ) ، فلماذا لم يتم رفع قضايا الازدراء وتشويه السمعة وغيرها من مسميات الفساد الحقيقية في القانون المصرى ضدك يا صاحب البول والبراز ؟
ثم قال صاحب البول والبراز : ( كيف بعد ذلك ينادي الأزهريون بأن الإسلام هو الحل؟ أي حل هذا؟ أي فساد وتزييف وغش وخداع هذا؟ أي إسلام يريده لنا الأزهريون الفاسدون المزيفون؟ )
انظروا إلى مغالطـات صاحب البول والبراز ، منع الأزهريين جميعا من أجل مزور تم فصله من أن يقولوا : الإسلام هو الحل ، وهذه كما قلت : أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا ، ثم قال : ( إنها حقا أفعال فاضحة في جامعة الأزهر الشريفة )
لا يا صاحب البول والبراز ، الأفعال الفاضحة ليست عندنا ، الأفعال الفاضحة ليست فى جامعة الأزهر ، الأفعال الفاضحة عندكم فى أسيوط ، فى دير المحـرق ، إنها الأفعال الحازمة والحاسمة فى جامعة الأزهر ، إنها العدالة فى أبهى صورها ، العدالة التى مثلك لا يعـرفها ، إنها قانون عندنا لا يعرفه إلا نحن ، إنه قانون : ( والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت ؛ لقطع محمد يدها ) ، إنها قانون : ( إنما أهلك من كان قبلكم أنه إذا سرق فيهم الشريف تركوه ؛ وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ) ، أسمعت عن هذا القانون يا صاحب البول والبراز ؟ يا صاحب الأفعال الفاضحة والأقوال الفاحشة ؟
ثم خرج علينا صاحب البول والبراز وقال : ( أتمنى أن يخرج أحد الأزهريين الشرفاء ليبرر لنا مقدار هذا الكم الكبير 128 طالب في كلية واحدة فقط ـ تم تزوير نتيجتهم ـ الذي يؤكد سبق الإصرار والترصد على عمل الفساد وعلى التزوير والخداع ) .
وها أنا ذا الأزهرى الذى خرج عليك يا صاحب البول والبراز ، إنى انصببت من السماء عليكموا حتى اختطفتك يا صاحب البول والبراز من عل ، لألقمك الحجارة فى حلقك ، وألقمك الحجة فى رأسك ، وألجمك باللجام فى فمك ، فتزوير فرد فى أى عصر من العصور أو فى أى دهر من الدهور فى نتيجة علم من العلوم اللغوية لا يعنى هدم شريعة الإسلام من أساسها ، ولا يعنى هدم دين بأكمله ؛ كما أن ما فعله الأنبا برسوم المحرقى فى دير المحرق بأسيوط لا يعنى هدم الدين المسيحى من أساسه ؛ بل يعنى فقط هدم برسـوم المحرقى من ساسه إلى راسه ، وتزوير فرد لا يعنى أن جميع من حقق معهم مزورون ، وتزوير فرد لا يعنى هدم اللغة العربية ، وتزوير فرد لا يعنى أن القرآن الكريم غير معجز ، وتزوير فرد لا يعنى أن الإسلام ليس الحل ، وتزوير فرد لا يعنى أن قلب العالم الإسلامى ملىء بالتزوير والتزييف ، وتزوير فرد لا يعنى أن المتدينين كاذبون ، وتزوير فرد لا يعنى فساد التعليم المصرى بعامة والتعليم الأزهرى بخاصة كما تقول وتدعى يا صاحب البول والبراز .
وبعد هذا وذاك لم يكتف صاحب البول والبراز بما هدم من عقائد الإسلام ، وهدم التعليم المصرى والأزهرى ، وتجريح الصحفيين ، وتجريح القانون المصرى ، وتجريح القرآن الكريم ، وهدم لغته ، وتجريح جميع أساتذة الأزهر بسبب 18 من أعضاء هيئة التدريس ؛ ثبتت إدانة واحد تم فصله ؛ وتبرئة الباقين ، لم يكتف صاحب البول والبراز بذلك ، فهو لم يقذف علينا البراز من فمه فحسب ، ولم يرمنا بالبول السائل من لسانه وفقط ، بل جعل من جسده كله جهازا بوليا وإخراجيا ، وكأن جسده الإخراجى هذا هو المدمرة الحربية الأمريكية كول التى تستطيع أن تهاجم مائة هدف فى وقت واحد ومن جميع الجهات ، فأنطلقت من نواحيه مدافع جسده بالبول والبراز ، فترى البول والبراز ينطلق منه من أعلاه وأسفله ، ويمينه وشماله ، وأمامه وخلفه ، وأخذ يرمى بالبول والبراز من كل جانب وفى كل جانب ، وفى كل ناحية ، وأخذ يطلق طلقات البول والبراز مرة فى وجه الصحفيين فيقول : ( تزييف وغش ثم خداع في الخبر الصحفي لجريدة الأهرام!!! ) ، ومرة فى وجه طلاب الأزهر وأساتذة التعليم فيه ومؤسساته وطلابه ، فيقول : ( مقدار الفضيحة والفساد وصل لدرجة أن الطالب حصل على صفر ـ تخيل يا عزيزي القارئ! ـ لم يكتب الطالب شيئاً وكأنه دخل مجبراً إلى مادة غامضة أو وضعوا أوراقه في كلية لا يعرف أبـوابها ، أو مثل بعض الكليات الجامعية الأخرى لم يذهب الدكتور الجامعي ليقدم لهم مقرراً ولا يعرفون منهج تعليمي يمتحنوه آخر العام. صفر!!؟؟؟ ) .
ثم تطرق صاحب البول والبراز ليرمى بوله وبرازه فى وجه الرياضة والرياضيين والحكومة المصرية الماكرة والإعلام المصرى الكاذب المخادع ـ مش سايب أى حد ، كل ده بسبب تزوير نتيجة طلاب الأزهر ، وكأن هذا هو سبب مصـائب مصـر والفسـاد اللى موجود فيها ـ فقال : ( صفر هي نتيجة طالب في إحدى مواد اللغة العربية! ألا يذكرك هذا يا عزيزي القارئ بالصفر الكبير الذي حصلت عليه مصر في مجال التنظيم الرياضي لمباريات كأس العالم على مستوى العالم المتحضر النظيف المتقدم. وقتها أيضا كنا نعتقد أننا نمتلك قيمة، لكن حقيقة الإعلام الكاذب المخادع ظهرت على حقيقتها حين دخلنا تحت أضواء العالم المحترم وأخذنا قيمتنا الحقيقية صفر. كان حكامنا الماكرين يخدعوننا بأن الحال أفضل حال، وليس هناك أفضل من مصر الإسلامية بلد الأزهر ـ الشريف جداً ـ المليء بالتزييف والخداع. هنا تظهر بوضوح قيمتنا الحقيقية وقيمة التدين الكاذب؛ تدين الأزهر المليء بالتزييف، قيمة القيادة العمياء من مزيفين. )
ثم صعد وصعد وصعد صاحب البول والبراز ليرمى بوله وبرازه على الأمة جمعاء ورماها بالجهل والإرهاب والتكفير ثم الرسول الكريم محمد ووصفه بالنبى الأمى داعى الجهل والقتال ، والمصيبة الكبرى وصف الله تعالى بأنه الإله الإرهابى خير الماكرين ، انظر ـ أيها القارىء ـ إلى صاحب البول والبراز وهو يقول : ( تكون النتيجة وقوع الجميع في حفرة الإرهاب والقتال والتكفير وبركة بول الرسول. وزيادة الأمية والجهل الفكري لعلو قيمة النبي الأمي داعي الجهل والقتال بأمر الإله الإرهابي خير الماكرين . )
ألم أقل لكم : إن صاحب البول والبراز نقل المعركة من بلد إلى بلد ؟ بل نقلها إلى كل البلاد الإسلامية ، واستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا ، لا أيها القارىء ، لم يكتف صاحب البول والبراز بالحرب الدائرة على الأرض ، بل نقلها إلى السماء أيضا ، فسب الأمة والرسول والله ـ جل فى علاه ـ والتعاليم الدينية والآيات القرآنية ، فقال : ( أية تعاليم دينية كانت وراء ما فعله هؤلاء الأزهريون الإسلاميون الفاسدون؟؟؟؟ مَن أوحى لهم وعلمهم وأرضعهم آيات تحض على الغش والخداع؟ )
ألم أقل لكم : إن صاحب البول والبراز نقل المعركة من بلد إلى بلد ؟ بل نقلها إلى كل البلاد الإسلامية ، واستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا ، لا أيها القارىء ، لم يكتف صاحب البول والبراز بالحرب الدائرة على الأرض ، بل نقلها إلى السماء أيضا ، فسب الأمة والرسول والله ـ جل فى علاه ـ والتعاليم الدينية والآيات القرآنية ، فقال : ( أية تعاليم دينية كانت وراء ما فعله هؤلاء الأزهريون الإسلاميون الفاسدون؟؟؟؟ مَن أوحى لهم وعلمهم وأرضعهم آيات تحض على الغش والخداع؟ )
قلت لك يا صاحب البول والبراز : ما شأن التعاليم الدينية الإسلامية بما فعله برسوم المحرقى من فضائح وفظائع جنسية ؟! وما شـأن التعاليم الدينية المسيحية بما الأستاذ الجامعى الأزهرى من تزوير فى النتائج ؟! الدين الإسـلامى والدين المسيحى بريئان من فعل الأنبا برسوم المحرقى ومن فعـل الأستاذ الجامعى .
ثم تقول : ( هل كانت هذه الأفعال ناتجة عن تعاليم القرآن: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، وحين قال يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين؟ ) .
وأنا أقول لك يا أخا البول والبراز : حين قال القرآن الكريم : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ) ؛ قال الرسول الكريم لنا فى الحديث الشريف : ( لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق ) ، أما قـول اللـه تعالى فى كتابه العـزيز الذى لا يأتيه الباطـل من بين يديه ولا من خلفه عن كفـار مكة : ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) فهذا أسلوب بلاغى من أعلى درجات البلاغة التى مثلك لا يعرفها ، فكفار مكة يمكرون بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى أرض مكة ، والله تعالى يدفع مكرهم وكيدهم من فوق سبع سماوات ، فما يفعله الكفار بالنبى من تدبير الشر لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ سماه الله مكرا ، وما يفعله الله تعالى بكفار مكة من الدفاع عن رسوله سماه تعالى أيضا مكرا من باب ما يسمى عندنا فى علم البلاغة بباب المشاكلة اللفظية ، وهو رد فى أعلى درجات البلاغة ، ولكى تفهم ما أقول يا صاحب البول والبراز أقول لك : إن هذا الأسلوب مثاله ما دار فى هذه القصة :
سأل رجل أحد القادمين إلى بلده ، فقال له : من أى القبائل أنت ؟ فقال له : من تميم . فقال الرجل :
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا ولو سلكت سبل المكارم ضلت
فرد عليه القادم قـائلا : ( وبهذه الضلالة جئت إليك ) فأفحـم الرجل , هذه هى المشاكلة يا صاحب البول والبراز.
وأعطيك مثالا أيضا حدث لى : كلفنى أحد الأصدقاء فى إحدى البلاد المجاورة لنا بأن أخطب له إحدى فتيات قريتنا ؛ وكانت دميمة الخلقة ؛ وكانت زميلة له فى العمل ، أى يعرفها حق المعرفة ، وبعد أن وافقت العروس على الزواج به ؛ قال لى صاحبى : ( يلله يا عم ، قد أخذنا زبالتكم ) ، قلت له : والله يا فلان أنا أعرف أنه لا يأخذ الزبالة إلا زبال ) ، فأفـحـم الصـديق ، هـذه هى المشـاكـلـة ، وهذا هو معناها ، أفهمت يا صاحب البول والبراز ؟ ولا تعلم فى المتبلم يصبح ناسى ؟ !
ثم يقول صاحب البول والبراز بعد ذلك : ( يا له من قرآن وأحاديث حمالة أوجه!!!! يا لها من تعاليم ماكرة ........)
وأنا أقول لك : لا يا صاحب البول والبراز ، لا يا صاحب الفضائح ، قف ههنا ، فلو تحول أهل الأرض جميعا إلى كناسين وزبالين وعمال مجارى ليثيروا التراب والزبالة والبول والبراز إلى السماء ؛ فلن يستطيعوا أن يفعلوا شيئا إلا أن يثروا التراب والزبالة والبول والبراز على رؤسهم ، وستبقى السماء هى السماء ؛ ضاحكة السن باسمة المحيا ، وسيبقى الكناسون والزبالون وعمال المجارى هم أحط طبقات المجتمع ، إنك يا صاحب البول والبراز تهرف بما لا تعرف ، إنك تحاول أن تفتل من الرمال حبالا ، إن مثلك يا صاحب البول والبراز والفضائح كمثل أشل يريد أن يمد إلى السماء يده الشلاء ، ما مثلك يا صاحب البول والبراز إلا كمثل غلام قذف بحرا بحجر ، إن مثلك يا صاحب البول والبراز ومثل الإسلام كمثل نملة بجانب فيل ، أو حشرة وقعت على ظهر فيل ، فلما أرادت الحشرة أن تنزل من على ظهر الفيل قالت : أيها الفيل : تماسك فإنى سأنزل من فوقك ، فقال لها الفيل : والله ما شعرت بك حينما وقعت على ظهرى ؛ فكيف أشعر بك حـين تقعـين على الأرض ؟ أيتها الحشرة الحقـيرة : رددى قـول الشاعر العربى :
كفى بجسمى نحولا أننى رجل * لولا مخاطبتى إياك لم ترنى
إن مثلك يا صاحب البول والبراز ومثل الإسلام كمثل كلب عوى على قافلة فى الصحراء ؛ أو خنزير وقف أمام القطار
فلو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا * لأصبح الصخر مثقالا بدينار
والله أكبر الله أكبر الله أكبر
اللـه أكـبر إن دين محـمد * وكتـابه أقـوى وأقوم قيلا
لا تذكروا الكتب السوالف قبله * طلع الصباح فأطفئوا القنديلا
لا تذكروا الكتب السوالف قبله * طلع الصباح فأطفئوا القنديلا
مع تحيات
الدكتور / محمد محمد عبد الفتاح الحسينى
جامعة الأزهر
كلية اللغة العربية
فرع إيتاى البارود
قسـم اللغـويـات